قرار صعب من اتحاد كرة القدم بشأن المتحولين جنسياً

قرار صعب من اتحاد كرة القدم بشأن المتحولين جنسياً


لم يعد بإمكان النساء المتحولات جنسياً المشاركة في كرة القدم النسائية

اتخذ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرارًا جديدًا بشأن ضم النساء المتحولات جنسياً إلى فريق السيدات.


وفي الشهر الماضي، قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تعديل القواعد وفرض متطلبات أهلية صارمة على النساء المتحولات جنسياً.


في أعقاب حكم المحكمة العليا الصادر في 15 أبريل والذي ينص على أن هوية المرأة تعتمد على الجنس البيولوجي، ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هذه السياسة، قائلاً إن أولئك الذين هم من الذكور بيولوجيًا فقط هم من يمكنهم لعب كرة القدم النسائية.

وهذه قضية معقدة، وموقفنا مرتبط باستمرار بالتغيرات في القانون والعلم، ولكن تغيير السياسات يجب أن يكون واضحا للغاية، وعندما يكون ذلك ضروريا يجب أن نعود إلى جذور القضية ونقرر تغييرها.

نحن نعلم أن القرار سيكون صعبًا بالنسبة لأولئك الذين يريدون اللعب فقط، وسوف نتواصل مع جميع اللاعبين المتحولين جنسياً "المتحولين جنسياً" ونشرح لهم القرار. احتمالات استمرارهم في اللعبة بطريقة أخرى.


كيف كانت سياسته السابقة؟

وبموجب القواعد المعدلة في 11 أبريل، سمح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للاعبين المتحولين جنسياً بالمشاركة وفقاً لمعايير معينة.


وبموجب القانون القديم، كان يتعين على النساء المتحولات جنسياً إثبات أن مستويات هرمون التستوستيرون لديهن أقل من مستوى معين، ووفقاً للأدلة الطبية، لم يتجاوزن الحد الأقصى لمدة 12 شهراً على الأقل.


وفي مرحلة أخرى، طُلب من كل لاعب متحول جنسياً تقديم سجل سنوي لتلقي العلاج الهرموني.